(مهنا التميمي | سبق | 2017م) نشر مستشار وزارة التخطيط والتنمية الباكستانية لشؤون الشرق الأوسط، راسخ الكشميري، في حسابه بـ”تويتر”، عدة تساؤلات حول عدد من الباكستانيين الموقوفين ضمن قائمة الإرهابيين بالسعودية، واصفاً الأمر بأنه مريب وحدث غريب، متسائلاً عمن يقحمهم، ويستخدمهم، ويمولهم.
وقال الكشميري عبر حسابه باللغة العربية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ذكرت صحيفة من باكستان قبل أيام أن الموقوفين الباكستانيين بتهمة الإرهاب في السجون السعودية عددهم يقارب ٦٩ باكستانياً، وهم على ذمة التحقيق. كما أعلنت الداخلية السعودية أن من بين الموقوفين بتهمة الإرهاب ٣ سعوديين، و١٣ باكستانياً، ويصبح عدد الباكستانيين ٨٢”.
وأضاف: “السؤال: ما الذي تغير فجأة، وأصبح اسم الباكستانيين يتداول في السعودية في دائرة الإرهاب، وهو أمر مريب وحدث غريب، من يقحمهم؟ يستخدمهم؟ يمولهم؟”.
وأشار “الكشميري” إلى أن باكستان بعيدة كل البعد عن سوريا، وقال: “لكن من استخدم الشيعة الباكستانيين “زينبيون” وأقحمهم في الشام؟ الإجابة الصريحة والواضحة: إيران”.
ولفت إلى أن باكستان سدَّت الأبواب في وجه المتطرفين من الشيعة والسنة، وحظرت آخر من حظرت حزب أنصار الحسين المتورط في إرسال الشيعة الباكستانيين إلى الشام.
وبين الكشميري أن الداخلية الباكستانية بدأت قبل فترة التحقيق من الهوية الوطنية للباكستانيين، وحظرت الآلاف ممن كانوا يستخدمون الجنسية الباكستانية المزيفة.
وأَضاف: “المتورطون الباكستانيون في قضايا الإرهاب في السعودية يجب أن يجرى عليهم مسح تحقيقي شامل يكشف هل هم حقيقيون أم يستخدمون الجنسيات المزيفة؟”.
وتساءل: “من يستخدمهم؟ بعد أن ظلت الأمور لعقود لا يستخدم فيها اسم باكستان إلا في وجه الخير؟ فلماذا الآن برز هؤلاء فجأة تحت مظلة الاسم: باكستان”!
وأردف: “يعضد كلامي بأن اسم باكستان ظهر منذ وقت قريب، هو ما ذكره اللواء منصور التركي بأن العنصر الباكستاني في قضايا الإرهاب ظهر رمضان المنصرم، والذي يظهر أن استخدام الباكستانيين في قضايا الإرهاب في السعودية إنما هو لإحراج باكستان ومحاولة لضرب العلاقات بينها وبين السعودية”.