(مهنا التميمي | سبق | 2017م) استنكر “راسخ الكشميري”، مستشار وزارة التخطيط والتنمية الباكستانية لشؤون الشرق الأوسط القائم على موقع باكستان بالعربية، تصريحات سفير إيران حينما قال إن باكستان جزء من قلبها.
وقال عبر تغريدات على حسابه بـ”تويتر”: سفير إيران يتغزل في باكستان “إيران تنظر إلى باكستان كجزء من قلبها”. وبيَّن “الكشميري” أن الواقع أن إيران قريبة من الهند، والجاسوس الهندي كان يدير خليته من إيران.
وأضاف: من الحماقة أن يستغفل الإنسان دولة بأقواله، وأفعاله مناقضة! إيران لم تصدق مع رعاياها في بلوشستان إيران، ولا في الأحواز، فكيف مع جيرانها؟
وقال “الكشميري” إن إيران تعدت حدودها، وتدخلت فيما لا يعنيها في بيت جيرتها، وتشتكي وتعاتب وتنوح على ما تتخذه باكستان من قرارات، وتقطع جذور الآخرين خلف الستر.
واستنكر الكشميري “ولولة” إيران على ”راحيل شريف” وقيادته التحالف الإسلامي، ووصفها بمجرد “خزعبلة”، وقال: أين كانت إيران لما كان الجاسوس الهندي يعبث بباكستان من خلال أراضيها؟
واختتم “الكشميري” بأن باكستان تتجاهل تصريحات إيران حول تعيين الجنرال راحيل شريف وتوليه قيادة التحالف الإسلامي، وتؤكد أنه أمر يتعلق بباكستان.
وكان وزير الدفاع الباكستاني “خواجة آصف” قد أكد اختيار القائد السابق للجيش الباكستاني الجنرال “راحيل شريف” في منصب مهم للتحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده السعودية.
جاء ذلك ردًّا على سؤال عن تعيين “شريف” قائدًا لقوات التحالف الإسلامي في لقاء تلفزيوني مع قناة “geo” الإخبارية الباكستانية؛ إذ ذكر “آصف خوجة” أنه لا يملك المزيد من التفاصيل عن ذلك، إلا أنه يعلم أن “راحيل شريف” التحق بمقر قيادة التحالف في العاصمة السعودية.
وأضاف: التحاق الجنرال المتقاعد “راحيل شريف” بالتحالف جاء بعلم الحكومة الباكستانية وموافقتها”.
وعبَّر وزير الدفاع الباكستاني عن سعادته بتشكيل السعودية “التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب”، مشيرًا إلى أن جميع الدول الإسلامية تعاني الكثير من المشاكل والاختلافات، وهذا التحالف مهم جدًّا لتوحيد الأمة الإسلامية.
وتولى “راحيل شريف” قيادة الجيش الباكستاني في نوفمبر 2013، وأُحيل إلى التقاعد في نوفمبر 2016 الماضي.